
التقليد: فالطفل في هذه المرحلة يميل إلى تقليد أفعال الآخرين، ومن بينهم الأبوان، علماً بأنّ هذه الأفعال قد تكون حَسَنة، أو قبيحة.
من المهم أن ندرك أن النمو الحركي واللغوي لا يحدثان بمعزل عن بعضهما البعض، بل يتفاعلان بشكل متكامل لدعم تطور الطفل الشامل. على سبيل المثال، عندما يبدأ الطفل في المشي، يتيح له ذلك استكشاف البيئة المحيطة بشكل أوسع، مما يعزز فرص التعلم والتفاعل اللغوي.
كما قد تكون الأعضاء الحسية لديه متطورة بشكل أفضل فيقدر على سماع ووصف الأشياء بدقة.
هذا التعاطف يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على سلوكهم الاجتماعي، حيث يصبحون أكثر استعدادًا لمساعدة الآخرين ودعمهم في الأوقات الصعبة.
كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر أو الشخص مالم يبلغ سن الرشد، أي أن هذا القانون يحدد انتهاء الطفولة عند بلوغ سن الرشد.
النمو الجسمي والحركي: يزداد حجم الجسم في هذه المرحلة إلى حوالي سبعة أضعاف حجمه عند الولادة وذلك يرجع إلى نمو عضلاته وعظامه كما تظهر الأسنان في بداية هذه المرحلة بالإضافة إلى تطور جهازه العصبي.
وقد تم تعريف الطفولة من وجهة نظر علماء الاجتماع بأنها أول مرحلة في حياة الإنسان والتي يعتمد فيها على والديه مع العلم بأن الأهمية في هذه المرحلة هي وصول الطفل إلى النضج الاجتماعي والفسيولوجي والنفسي والعقلي.
النموُّ الانفعاليّ: وفي هذه المرحلة يُعبِّر الطفل عن بعض مشاعره، مثل: الغضب، والخوف، عن طريق الاستجابات الجسميّة، وغالباً ما تتَّسم مشاعر الطفل في هذه المرحلة بالعُنف، والغضب، والتطرُّف، كما يتّصف الطفل بالمزاجيّة، علماً بأنّ أهمّ ما يُميّز هذه المرحلة هو تمركُز الطفل حول نفسه، وممتلكاته؛ فلا يُحبّ أن يشارك الآخرين بألعابه، إلّا أنّ هذه الانفعالات تقلُّ تدريجيّاً مع نهاية هذه المرحلة، ويبدأ النموُّ الانفعاليّ بالوصول إلى الثبات، وتبدأ حِدّته تقلُّ تدريجيّاً.
التطور الجسدي للطفل: خلال مرحلة الطفولة يحدث معظم النمو الجسدي للإنسان، ويتأثر هذا النمو بعوامل عدة مثل التربية أو التغذية أو ممارسة الرياضية أو تعلم حركات معينة واتقانها، أو التعرض لحوادث أو أمراض خلال مرحلة الطفولة، فكل هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر على الصفات الجسدية التي سوف تتكون لدى الطفل وتستمر معه لباقي مراحل حياته.
النموّ النفسيّ: ينقسم الأطفال من ناحية النموّ النفسيّ في هذه المرحلة إلى قسمَين: الأوّل انقر على الرابط يُطوّر شعوره بالمبادأة، وهو ما ينتجُ عن اكتشاف العالَم الجديد دون اللجوء إلى الأهل، والثاني يُطوِّر شعوره بالذَّنْب، وهو ما ينتجُ عن الاعتماد الكُلّي على الأهل.
أهمية مرحلة الطفولة من الرضاعة وحتى بداية المراهقة أهمية مرحلة الطفولة من الرضاعة وحتى بداية المراهقة
ذو خبرة كبيرة وقدوة في جميع تصرفاته وسلوكياته وذلك لأن الطفل في هذه المرحلة يمتاز بقدرته على تقليد السلوكيات والتصرفات من الآخرين.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
تعلُّم ممارسة الحُرّية المُنضبِطة، والاستقلال الشخصيّ.